شرح كتاب التوحيد
هذا الكتاب يقرر فيه الإمام محمد بن عبد الوهاب توحيد الألوهية، ويحذر فيه من الوقوع في الشرك الأكبر والشرك الأصغر، حاشدا لذلك الأدلة من الكتاب والسنة، وقد جاء هذا الكتاب كدواء لمرض عظم خطره في زمان المؤلف، فعالج كثيرا من المرض المنتشر، ونفع الله به خلقا كثيرين.
ولا يزال الكتاب مباركا ينتفع به طلبة العلم وغيرهم من المسلمين.
ويتكون كتاب التوحيد من 66 بابا، أولها فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب، وآخرها في معنى قوله تعالى: "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ".